من المنتظر أن يعلن المغرب، الأربعاء المقبل 3 فبراير 2016، انطلاق عمل محطة "نور1" لتوليد الطاقة الشمسيّة، بمدينة ورزازات (وسط)، التي تعد الأكبر من نوعها في العالم، والتي كان من المقرّر افتتاحها الشهر الماضي. مسؤولٌ مغربي، قال إن الملك محمد السادس، سيدشّن محطة "نور1" وكانت ميزانية المشروع قد بلغت 652 مليون دولار أميركي، لإنتاج 160 ميغاوات من الكهرباء.
ويعتبر المشروع، المرحلة الأولى ضمن برنامج أعلن عنه المغرب، بهدف إنتاج الكهرباء مستقبلاً باستطاعة 580 ميغاوات، لتصبح هذه المحطّة الأكبر من نوعها في العالم.
ويعتزم المغرب تأمين 52% من إجمالي احتياجاتها الكهربائية، باستخدام مصادر الطاقة المتجدّدة، بحلول عام 2030، بحسب إعلانات حكومية.
ويراهن المغرب على الطاقة المتجدّدة، لتقليل تبعيته إلى الخارج في الطاقة، خاصة أن فاتورة الإنفاق الحكومي على الطاقة تفوق 100 مليار درهم (9.9 مليار دولار) سنوياً.
وقال عبد القادر عمارة، وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المغربي، نهاية ديسمبر/كانون الأول الماضي، في كلمة له بمجلس النواب (البرلمان)، إن المغرب يستهدف تأمين 52% من إجمالي الطاقة الكهربائية، باللجوء إلى مصادر الطاقة المتجدّدة، بحلول عام 2030، بعدما كانت تستهدف تأمين 42% نهاية عام 2020.
وأوضح أن المغرب طوّر مشاريع الطاقات الشمسية والرياح والكهرمائية، وهو ما سيجعلها تقلّل من التبعية للخارج في مجال الطاقة، معتبراً أن الطاقة المتجددة بديلٌ هام لتوليد الكهرباء.
يُشار إلى أن المغرب، أجّل موعد تدشين مركب الطاقة الشمسية "نور1" بمدينة ورزازات، بعدما كان مقرراً الشهر الماضي، دون تحديد أسباب التأجيل.