أعربت المديرة العامة لمنظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة (يونيسكو)، إيرينا بوكوفا، عن تقديرها الكبير لانخراط الملك محمد السادس من أجل الحفاظ على البيئة، مشيدة بالعلاقات القوية بين المغرب وهذه المنظمة الأممية في مجالات التربية والتعليم وقضايا التنمية المستدامة. وقالت بوكوفا، في تصريح للصحافة عقب زيارتها أمس الجمعة لجناحي المغرب وكوب 22، اللذين شيدا بموقع مؤتمر الأممالمتحدة حول المناخ (كوب 21)، المنظم منذ 30 نونبر الماضي وإلى غاية 11 دجنبر الجاري بلو بورجي قرب باريس، "إننا نقدر عاليا دور الملك محمد السادس ومبادراته الجديرة بالثناء من أجل تطوير العلاقات بين المغرب واليونسكو أكثر".
وأعربت المديرة العامة لليونسكو، التي استقبلتها لدى وصولها إلى جناح المغرب في كوب 21، الوزيرة المنتدبة المكلفة بالبيئة، حكيمة الحيطي، عن استعداد منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة لدعم المغرب في جهوده للإعداد لمؤتمر الأممالمتحدة حول المناخ (كوب 22)، المقرر عقده في نونبر 2016 بمدينة مراكش.
وأبرزت بوكوفا، في هذا الصدد، أن هذا الحدث الكبير سيبرز القارة الإفريقية، وسيشكل مناسبة لتوسيع نطاق المفاوضات من خلال دمج القضايا الأخرى المرتبطة بالتراث اللا مادي، ودور الثقافة في إيجاد حلول لتغيرات المناخية، والتنوع البيولوجي، وتلوث المحيطات، والعلوم والابتكار.
وفي حديثها عن التربية على التنمية المستدامة، ذكرت السيدة بوكوفا بأن خطاب الأميرة للا حسناء، رئيسة مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، كان له أثر قوي جدا على البيان الختامي لمؤتمر اليونسكو حول التربية من أجل التنمية المستدامة، الذي عقد في نونبر الماضي باليابان، مبرزة أنه يشكل خطة عمل لتطوير التربية في هذا المجال.