كشفت الفنانة المغربية منال الصديقي أنها رفضت العلاج من مرض سرطان الثدي الذي الم بها مؤخرا مؤكدة أن تقبل الامر كان صعبا. و أوضحت في حوار لمجلة "سيدتي" : كنت أردّد باستمرار لا أريد العلاج وانغمست في حزني وهمّي، لكن الحمدلله المرض كشف لي أن الناس كنوز، ووقفت على شهامة ومحبة الناس التي لا تُباع ولا تشترى. حب عائلتي وأصدقائي وجمهوري جعلني أقوى من المرض وجدّد دماء الإرادة. عرفت أن المحنة في طيّها نعمة وهي حب وعطف الناس". وأضافت الممثلة الشابة في ذات الحوار أن إصابتها بسرطان الثدي كان أمرا مفزعا للغاية، مشيرة إلى أنها خضعت مؤخراً لعمليتين جراحيتين للثديين، وهي الآن في فترة نقاهة من تأثير العمليتين الجراحيتين لتباشر العلاج الكيميائي. و تحدثت منال عن لحظة علمها أنها مصابة بالسرطان ، حيث قالت : " بالصدفة لا غير، خضعت منذ شهرين لريجيم لإنقاص الوزن. وفعلاً بدأ وزني ينزل. لكني لاحظت أني نحفت أكثر مما تصورت وأصابني نوع من الهزال، وذات مرة اكتشفت ورماً بحجم حبة الحمص في ثديي الأيسر، أصابني الفزع وسارعت عند أقرب طبيب. قمت بكل الفحوصات اللازمة لتكتشف الطبيبة أن أوراماً أخرى تنتشر في ثديي الأيمن، فتم استئصال الأورام من خلال عمليتين جراحيتين للثديين، وكانت النتيجة أن أورام الثدي الأيسر كانت خبيثة بينما الأيمن كانت حميدة. والآن أنتظر أن أرتاح من تأثير العمليتين الجراحيتين لأباشر العلاج الكيميائي". و أكدت نجمة مسلسل "تورية" أنها تحاول الان اعادة ترتيب حياتها من جديد مبرزة أنها لم تقرّر ما ستفعله بعد ، و أضافت قائلة : " أحاول أن أكون إيجابية ما أمكن وأقوّي من عزيمتي لمواجهة هذا الابتلاء".