قال أحمد الزفزافي، أب زعيم حراك الريف ناصر الزفزافي المعتقل بسجن عكاشة، تعليقاً على زيارته في هذه الأيام للعديد من الدول الأوروبية، إن"بعض الإعلام الخسيس يقول أني أتيت إلى أوربا من أجل البحث عن إقامة أو من أجل تهريب أولادي إلى الخارج، أقول لهم: أنا سأبقى في وطني وسأموت في وطني، أنا أتيت من أجل التعريف بملف أبنائنا المعتقلين". وتابع أحمد الزفزافي، خلال مروره في أحد البرامج بقناة "فرانس24″، قبل لحظات، جواباً على سؤال مقدم البرنامج بخصوص راية "جمهورية الريف"، التي كانت ترفع في العديد من الندوات التي حضرها في جولته هذه: "أنا لم أرفع تلك الراية وأنا أحاسب فقط على أقوالي وأفعالي، ولا أحاسب على أقوال وأفعال الآخرين، ولا يمكنني فرض رأيي على المنظمين". مضيفاً: "تلك الراية هي راية العزة والكرامة، وأنجزت تحث لوائها، ملاحم وبطولات، خلال حرب التحرر من الاستعمار، وهي مفخرة للمغرب والمغاربة". وأكد أب الزفزافي خلال هذه المقابلة الصحفية على مطالب "الحراك"، قائلاً: "نحن نريد من دولتنا الاستجابة لملفنا المطلبي الذي خرج من أجله الحراك". وكان والد ناصر الزفزافي قد زار مقر الإتحاد الأوروبي بدعوة من أحد الفرق البرلمانية اليسارية، كما أنه قد شارك في العديد من الندوات في كل من بلجيكا وفرنسا بدعوة كذلك من نشطاء يساريين داعمين ل"حراك الريف".