في سياق الحديث عن اختلاف واضح بين شبيبات فيدرالية اليسار، من جهة وشبيبة النهج الديمقراطي، من جهة أخرى، بخصوص مشاركة شباب العدل والإحسان في المسيرة التي تستعد هذه الشبيبات اليسارية لتنظيمها في 8 من شهر أكتوبر المقبل، ومحاولة إقناع شباب الجماعة للمشاركة بشكل غير رسمي، خرج بوبكر الونخاري، نائب الكاتب العام لشبيبة العدل والإحسان، في تصريح ل"الأول" يؤكد عدم مشاركة شباب العدل الإحسان في أي تنسيق بخصوص الإعداد لهذه المسيرة، مادام لم يتلقو دعوة رسمية". وقال الونخاري، "أؤكد في البداية أننا من حيث المبدأ لا إشكال لنا في التنسيق مع كل الذين يرون عدالة قضية "حراك الريف"، ويناصرون معتقليه ضد تغول الدولة". موضحاً، أن "الحديث عن دعوة شبيبات اليسار وعقدها اجتماعا تنسيقيا مع لجنة دعم عائلات ومعتقلي حراك الريف بالبيضاء يحتاج توضيحا: نعم لجنة دعم عائلات ومعتقلي حراك الريف بالبيضاء تلقت دعوة للمشاركة في اللقاء، ولا اعتراض لنا على ذلك، بل نحبذ أن تلتقي الإطراف لدعم قضية عادلة. لكن في التفاصيل تكمن الكثير من الالتباسات". وكشف الونخاري على أن "لجنة دعم الحراك تضم نشطاء بأشخاصهم، وبينهم ملتزمون سياسيا، وبين هؤلاء أعضاء في جماعة العدل والإحسان. وعلى هذا الأساس، وتعليقا على مقال نشر بموقع "الأول"، وجب التوضيح التالي: بقدر ما نحتفظ لأنفسنا بحق عدم المشاركة في لقاء الفيدرالية، نحترم حق شركائنا في لجنة الدعم في الحضور. واضاف الونخاري، "لن نحضر ليس لأننا نرفض الدعوة مبدئيا أو نرفض التنسيق، بل لأن الجهة الداعية ترفض مشاركتنا، وعليه نحن نحترم قرارها، لكننا نربأ بأنفسنا أن نكون أرقاما في حسابات الغير، وهي مناسبة لنطلب ممن يرفض علنا مشاركتنا، ويقبل حضورنا من تحت الطاولة، مزيدا من الوضوح والنزاهة، مع تعبيرنا الصادق على الاستعداد الدائم لنكون إلى جانب الشعب وكل الفعاليات المجتمعية المعبرة عنه، والمؤمنة بالكرامة والحرية".