علم موقع "الأول"، أن شبيبة فدرالية اليسار الديمقراطي (الحزب الاشتراكي الموحد- الطليعة- المؤتمر الوطني الاتحادي) تجري لقاءات تنسيقية مع شبيبة النهج الديمقراطي، لتنظيم مسيرة وطنية تضامنا مع معتقلي حراك الريف، بعد دخولهم في إضراب مفتوح عن الطعام، وامتناع بعضهم حتى عن شرب الماء، وذلك خلال الأسبوع الأول من شهر أكتوبر المقبل. المشكل الذي يعيق تنظيم هذه المسيرة هو رفض شبيبة الفدرالية مشاركة العدل والإحسان فيها مقابل إصرار النهج الديمقراطي على مشاركة الجماعة. في هذا الصدد سينعقد، مساء اليوم الأربعاء، جمع عام إعدادي للمسيرة، بمقر حزب الطليعة بالدار البيضاء، سيحضره منتمون للعدل والإحسان، ليس بصفتهم السياسية، بل كأعضاء في لجنة دعم العائلات أو كأعضاء في مبادرة دعم حراك الريف بالدار البيضاء، وهو ما يذكِرنا بالطريقة التي تعاملت بها إسرائيل مع الوفد الفلسطيني في مؤتمر السلام بمدريد سنة 1991، حين رفضت حضورهم كفلسطنيين، وقبلت بهم كأردنيين ضمن وفد المملكة الأردنية الهاشمية.