أسست هيئات سياسية ودعوية وحقوقية وجمعوية بتاريخ 30 يونيو من الشهر الماضي تنسيقية محلية بطنجة لدعم الحراك الشعبي، حسب بلاغ توصلت شمال بوست بنسخة منه، حيث تم إختيار عضو المكتب السياسي السابق لحزب الطليعة الديموقراطي والرئيس الحالي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطنجة "عبد المنعم الرفاعي" منسقا لهاته التنسيقية، التي جاءت على هامش الحراك الشعبي الذي تشهده منطقة الريف. البلاغ الصادر عن هاته الهيئات تؤكد غياب المكونات المشكلة لفيدرالية اليسار الديموقراطي والمتمثلة في "حزب المؤتمر الإتحاد-حزب الطليعة-الحزب الإشتراكي الموحد"، وهي المكونات التي أصدرت تعميما داخليا لمناضليها تحتهم إلى عدم التنسيق او المشاركة في أي تنسيقية تضم الأصولية الدينية رغم أن مصادرنا أكدت بأن حزب الطليعة شارك في أول لقاء عقد بطنجة من أجل تشكيل التنسيقية بتاريخ 23 يونيو و إقترحت دعوة الإطارات النقابية و تأجيل تشكيل التنسيقية، لكن على ما يبدوا أن تعميم المكتب التنفيدي لفيدرالية اليسار الديموقراطي فرض على رفاق بوطوالة التراجع في التنسيق مع العدل و الإحسان، رغم تنظيمهم المشترك للمسيرة الوطنية التي نظمت بالرباط الشهر الماضي. امتناع فيدرالية اليسار الديموقراطي المشاركة في أي تنسيقية توجد فيها العدل والإحسان خلق جدالا واسعا بين مؤييدي القرار، مستدلين بذلك انسحاب الجماعة من حراك 20 فبراير محملين إياها مسؤولية فشل الحركة في تحقيق مطالبها، وبين الرافضين لهذا الموقف، حيث انتقل هذا الخلاف إلى داخل مكونات الفيدرالية، الأمر الذي دفع بالعديد من أطرها التعبير عن موقفهم في شبكة التواصل الإجتماعي. التنسيقية تعرف أيضا غياب الكونفدرالية الديموقراطية للشغل التي ساندت موقف فيدرالية اليسار الديموقراطي، كما عرفت غياب جمعية أطاك لمناهضة العولة الرأسمالية، فيما عرفت توقيع الإطارات التالية: الجمعية المغربية لحقوق الإنسان – جماعة العدل والإحسان -حزب النهج الديمقراطي – حزب الحركة من أجل الأمة – الاتحاد المغربي للشغل – الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي). الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين – جمعية أطاك المغرب لمواجهة العولمة الليبرالية – جمعية يوبا للثقافة والتنمية – جمعية ماسينسا نص البلاغ بلاغ بتاريخ 30 يونيو 2017 اجتمعت الإطارات السياسية والنقابية والحقوقية والجمعوية الموقعة أسفله بمقر الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطنجة، وبعد افتتاح الاجتماع من طرف ممثل الجهة صاحبة المبادرة وتقديم دواعي تأسيس إطار للعمل المشترك بين كل الهيئات الحاضرة والتنسيق فيما بينها في سياق دعم الحراك الشعبي والنضال من أجل الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والتداول في النقاط المدرجة بجدول الأعمال تقرر إبلاغ الرأي العام المحلي والوطني ما يلي: 1 – الإعلان عن تأسيس تنسيقية طنجة لدعم الحراك الشعبي. 2 – اختيار رئيس فرع الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بطنجة عبد المنعم الرفاعي للقيام بمهام المنسق. 3 – تشكيل لجنة تضم ثلاثة من ممثلي الإطارات المكونة للتنسيقية بقصد الصياغة النهائية لأرضية التأسيس وعرضها في الاجتماع القادم بقصد المصادقة. 4- التأكيد على العمل المشترك بين جميع الهيئات المشكلة للتنسيقية من أجل تحقيق أهدافها المسطرة في الأرضية التأسيسية وفي مقدمتها دعم الحراك الشعبي وفق الآليات المتفق عليها. 5- دعوة كافة الهيئات السياسية والحقوقية والنقابية والجمعوية إلى الانخراط في التنسيقية من أجل تقوية عملها ومن أجل توحيد الجهود لمواجهة الهجمة المخزنية على الحقوق والحريات ومناهضة الفساد والاستبداد. طنجة في 01 يوليوز 2017 الجمعية المغربية لحقوق الإنسان – جماعة العدل والإحسان -حزب النهج الديمقراطي – حزب الحركة من أجل الأمة – الاتحاد المغربي للشغل – الجامعة الوطنية للتعليم (التوجه الديمقراطي). الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين – جمعية أطاك المغرب لمواجهة العولمة الليبرالية – جمعية يوبا للثقافة والتنمية – جمعية ماسينيسا.