يبدو أن الخلافت التي يعيشها حزب الاستقلال، قبيل عقد مؤتمره الوطني القادم، نجحت في شق صفوف مؤسس نقابته، عبد الرزاق أفيلال، إلى موالين لشباط، ومعارضين له. فقد علم "الأول" أنه في الوقت الذي وقعت زوجة عبد الرزاق أفيلال، محجوبة الزبيري، ونجله رشيد، وزوج ابنته عادل بن احمد، على العريضة المطالبة بإعادة تشكيل اللجنة التحظيرية للمؤتمر، التي يترأسها عبد الله البقالي، الموالي لشباط. وإعادة انتخاب لجنة القوانين التي يرأسها عبد القادر الكيحل، ذراع شباط الأيمن، رفض احمد أفيلال التوقيع على هذه العريضة. يذكر أن اسم احمد أفيلال كان قد ورد أيضا في العريضة التي تزعمها الراحل امحمد بوستة، ضد شباط قبل أن يعلن (احمد أفيلال) بأنه لا علاقة له بها وبأن توقيعه أضيف دون الرجوع إليه. وكان احمد أفيلال، القيادي في جمعية "لا هوادة" قد انتخب مؤخرا على الاتحاد العام للمقاولات والمهن، التابع لحزب الاستقلال، بدعم كبير من حميد شباط. وفي موضوع ذي صلة، قالت مصادرنا إن موقف احمد أفيلال من الصراع داخل حزب الاستقلال، يتماشى مع موقف عبد الواحد الفاسي، زعيم "لاهوادة"، الذي أخذ نفس المسافة من جميع الفرقا داخل الحزب، وأن احمد أفيلال في عمقه يدعم ترشيح نزار بركة لقيادة الحزب.