تحول اجتماع بمقر حزب الاستقلال بالرباط، كان يترأسه عبد القادر الكيحل القيادي في حزب الاستقلال، إلى ساحة حرب بين الشبيبات الحزبية لحزب الاستقلال وذلك، حسب ما ذكرت بعض المصادر بسبب توصيف الكيحل للبرلمانيين الذين اجتمعوا مع حمدي ولد الرشيد ضد حميد شباط ب « الخونة ». ذات المصادر أكدت أن الاجتماع تحول إلى عراك بالكراسي والطاولات داخل المقر المركزي لحزب الاستقلال معرقلين بذلك الاجتماع الذي كان يعقده الكيحل مع المكاتب الوطنية للهيئات والمنظمات والروابط الموازية للحزب. مصدر استقلالي حضر الاجتماع قال أن مجموعة من الشباب المنتمون لشبيبة العيون هم من قاموا بالتهجم على الحاضرين بعدما تم منعهم من حضور الاجتماع بدون صفة ولا « بادجات »، مضيفا أنهم " جاءوا منذ البداية وفي نيتهم إحداث العراك وقلب الاجتماع، خصوصا أنهم جاءوا مدججين بالأسلحة البيضاء والسلاسل "، موضحا "أنهم كانوا يتلقون الأوامر من منصور المباركي عضو المكتب التنفيذي للشبيبة الاستقلالية والمحسوب على حمدي ولد الرشيد". عبد القادر الكيحل قال في تصريح لموقع "الأول" أن "الاجتماع بدأ في البداية بشكل عادي وقدم كل التنظيمات الموزاية للحزب كلمتها في الاجتماع، وفجأة تدخل أشخاص قادون أساسا من مدينة العيون وليس لهم صفة الحضور للاجتماع وبدأوا يرمون في الكراسي والطاولات في اتجاه الحاضرين للاجتماع".