وجهت السلطات القضائية الأميركية تهمة التخطيط لاغتيال الرئيس دونالد ترامب، إلى فرهاد شاكري، وهو أفغاني يبلغ 51 عاما يعيش في إيران بعد أن قضى 14 عاما في السجن بالولاياتالمتحدة بتهمة السطو. وكشفت وثائق قضائية أن "العميل لإيران" متهم بتجنيد مجرمين لمصلحة الحرس الثوري الإيراني، من أجل اغتيال ترامب وإحدى المعارضات الإيرانيات بأمريكا. وقال وزير العدل ميريك غارلاند في بيان "قليلة هي الجهات في العالم التي تشكل تهديدا خطيرا كهذا على الأمن القومي للولايات المتحدة مثل إيران". وأضاف "هذا العميل للنظام الإيراني كلفه النظام بأن يقود شبكة من المتواطئين الإجراميين، لتنفيذ خطط ايران لاغتيال أهدافها" وتستند هذه الاستنتاجات إلى محادثات هاتفية بين عناصر في الشرطة الفدرالية الأميركية (إف بي آي) وشاكري الذي كان يسعى إلى الحصول على تخفيف للحكم على شخص مسجون في الولاياتالمتحدة، حسب الادعاء العام. وخلال هذه المحادثات التي جرت بين سبتمبر ويوم الخميس، ذكر خصوصا أنه تلقى في سبتمبر تعليمات من مسؤول كبير في الحرس الثوري "بالتركيز على مراقبة الرئيس السابق دونالد ترامب واغتياله في نهاية المطاف"، وفقا للوثائق القضائية.