بعد ساعات قليلة من إصدار صلاح الدين أبو الغالي عضو القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة يكشف فيه رفضه الحضور لاستدعاء لجنة الأخللاقيات والتحكيم بالحزب عقب واقعة تجميد عضويته، خرجت فاطمة الزهراء المنصوري منسقة القيادة الجماعية للأمانة العامة للحزب تؤكد أنها لم تقل إن أبو الغالي "نصاب" لكن هناك ششكوك في ذمته بناءً على شكايات توصلت بها وبعد الاستماع إلى المعني بالأمر لم تقتنع بمبرراته وبالتالي سلمت الملف إلى المكتب السياسي الذي قرر بالاجماع تجميد عضوية أبو الغلي. وقالت فاطمة الزهراء المنصوري خلال لقاء مفتوح في إطار الجامعة التي تنظمها شبيبة الأصالة والمعاصرة ببوزنيقة، اليوم الجمعة، "حناا ماشي محكمة باش نصدروا الاحكام، المغاربة كلهم كايقولللوا لينا نقيوا صفوفكم.. وحنا عمدنا وثيقة واضحة حول الأخلاقيات يجب أن تحترم ويجب تفعيلها ما تبقاش مجرد شعارات.. وصلنا ملف يشكك في الذمة الأخلاقية، ومجموعة من الشكايات ووثائق نهار غادي تفركع غادي يقولوا هاهي القيادة الجماعية أشنو فيها.. وأخبرنا المكتب السياسي الذي قرر تجميد العضوية، فقط تجميد العضوية". وتابعت المنصوري في إشارة غير مباشرة إلى ملف "إسكوبار الصحراء" الذي يتابع فيه قياديين في الحزب: " الناس كانوا كايحاسبونا من تفجر الملف لي عارفوا كلشي علاش ما درنا والو وحنا ما كانش عندنا حتى معلومة نهائياً.. بلعكس كانت بالنسبة لينا صدمة إنسانية وسياسية.. حتى أن مجموعة منا قالوا هادشي مافيه ما يتلم نزيدوا فحالنا.. واش حنا بوليس واش حنا أمن كفاش غادي نقدروا نعرفوا أن هذا كايبيع المخدرات وللا لا؟".