بعد اتهامه حزب العدالة والتنمية بأنه "مشروع دعوي أممي جبار متوحش العقيدة وفائق الوسائط التواصلية و الموارد اللوجيستيكية و المالية و القدرة على تجنيد شبكات التواطؤ والعمالة الداخلية والخارجية"، وأنه يسعى لإلحاق المغرب "بأفواه وأصوات المرتزقة والعملاء، لجنون فقه علماء مشرق التعصب والتطرف والتكفير، وشرعنة الفتن والحروب وتدمير العمران و الحضارة "، خرج إلياس العماري، في مقال له يدعو إلى "مصالحة تاريخية شجاعة" تشمل حتى حزب العدالة والتنمية. في مقاله، الذي فضل نشره بموقع هسبريس، مهملا مواقعه وجرائده ومجلاته العديدة، قال إلياس:" رغم كل العوائق والاستفزازات، فنحن، في حزب الأصالة والمعاصرة، متشبثون بتجسير مطلب المصالحة تجاه الجميع؛ في وطن يتسع للجميع". إلياس الذي أراد إفهام القارئ بأن موقفه هذا ناتج عن قراءته لنتائج انتخابات 7 أكتوبر، تناسى أنه قال في البيجيدي، بعد ظهور النتائج، ما لم يقله مالك في الخمر. فمن يا ترى دفعه لكتابة هذه "المصالحة" ولأي غرض. الأيام القادمة ستظهر المخفي.