قال عبد الحق أبو سليم رئيس جماعة الرتبة، ل"الأول" إن قائد قيادة الودكة طلب منه أن يتخلى عن دعم حزب العدالة والتنمية ويختار دعم أي حزب يريد. وأضاق أبو سليم، الذي ينتمي لحزب التقدم والاشتراكية، إنه بعد تزكية نبيل بنعبد الله لمحمد الحناوي وكيلا للائحة حزب التقدم و الاشتراكية بدائرة القرية غفساي، بدلا منه، قرر مساندة العدالة والتنمية، ليفاجأ بالقائد يقود حملة ضد مرشح "المصباح". وكان عبد الحق أبو سليم قد نشر تدوينة على الفايس بوك "يفضح" فيها خطيب الجمعة الذي حرض المصلين على التصويت ضد مرشح "البيجيدي"، من جملة ما جاء فيها: "لاحظوا هذه المهزلة، فلم تكفيهم المحاربة بالمقاهي وعن طريق الهواتف واتصال القائد بالأعيان والمستشارين، بل لجأوا إلى محاربة هذا المرشح في المساجد، بعد أن كان الحقل الديني في منأى عن هذا الأمر. لكن عندما يكون الشيخ إماما، ومن أكبر مزارعي المخدرات والسلطة تتفرج عليه، فانتظر أكثر من هذا" . مضيفا: "فأعوان السلطة الذين يقودون هذه الحملة، هم المزارعون الأولون للمخدرات، و يبلغون عن المواطنين البسطاء دون حياء، وبتنسيق مع السلطات يأكلون الغلة ويلعنون الملة، إنها المؤامرة الكبرى تمارس على المواطنين في واضحة النهار بمنطقة غفساي، حيث عن طريق هؤلاء أصبحت المنطقة كلها مبحوث عنها، أقول لهؤلاء إما أن تكون عون سلطة أو بزناس أما أن تلبس قميص الإمام والبزناس وعون السلطة، فهذا الأمر لا يقبله أحد".