رغم توصيات وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لخطباء الجمعة بعدم دعم أي مرشح أو حزب، قام خطيب جمعة بمسجد حلابة بمركز جماعة الرتبة بالدعوة المصلين للوقوف ضد مرشح حزب العدالة والتنمية. وأضاف عبد الحق أبو سليم رئيس جماعة الرتبة في تدوينة له في الفايس بوك، أن "الخطيب الذي حرض ضد البيجيدي هو شيخ فرقة بني مجرو ، يمتهن مهنة شيخ بالداخلية وخطيب في نفس الوقت ومزارع للمخدرات". وحسب المصدر ذاته، أن الخطيب علل الوقوف ضد مرشح المصباح المصلين "بكون المنطقة تتوفر على الكهرباء وليست بحاجة إلى " لامبة" فتحولت الخطبة إلى خطبة سياسية بامتياز". وبعد أن سمع المصلون الخطبة السياسية التي ألقاها الخطيب، قاموا من أمكنتهم "بعد أن غلبهم الضحك، وبدأوا ينصرفون واحدا تلو الآخر، فعم اللغو الصلاة كلها وأصبحت باطلة"حسب نفس المصدر. وأوضح رئيس جماعة الرتبة، أنه لم يكتفوا بمحاربة العدالة بالمقاهي، "وعن طريق الهواتف وإتصال القائد بالأعيان والمستشارين، بل لجأوا إلى محاربة هذا المرشح في المساجد ، بعد أن كان الحقل الديني في منأى عن هذا الأمر ، لكن عندما يكون الشيخ إمام، ومن أكبر مزارعي المخدرات والسلطة تتفرج عليه، فانتظر أكثر من هذا". وكشف المصدر ذاته، "أن أعوان السلطة الذين يقودون هذه الحملة، هم المزارعون الأولون للمخدرات، و يبلغون عن المواطنين البسطاء دون حياء، و بتنسيق مع السلطات يأكلون الغلة ويلعنون الملة، إنها المؤامرة الكبرى تمارس على المواطنين في واضحة النهار بمنطقة غفساي". موضحا المتحدث ذاته، "حيث عن طريق هؤلاء أصبحت المنطقة كلها مبحوث عنها ،أقول لهؤلاء إما أن تكون عون سلطة أو بزناس أما أن تلبس قميص الإمام والبزناس وعون السلطة ، فهذا الأمر لايقبله أحدا ، وسنتصدى لهذا الأمر بكل ما نملك%