دعا خطيب في خطبة الجمعة، في صلاة الجمعة ليوم 14 عشت 2015، وأثناء إلقاء خطبة الجمعة، وفي غمرة خشوع المصلين، وفقا لتعاليم الدين الإسلامي، إلى عدم التصويت على أحزاب مقابل التصويت على أخرى، رمز إليها بأنها تمثل الإسلام. وأضار مصدر من المصلين أن حماس خطيب مسجد الزنقة 14 بدرب مولاي الشريف تطور، وخرج عن موضوع الخطبة، التي كانت مخصصة لإبراز الأمثلة الوطنية النضالية لذكرى استرجاع وادي الذهب، كعيد وطني يعتز به كل المغاربة، لينهال شتما وسبا في الأحزاب ذات التوجه الاشتراكي والماركسي وصرح بذلك مباشرة حينما قال « 000أيها المصلون ابتعدوا عن الإيديولوجيات وعن الماركسيين والاشتراكيين الذين فشلت مخططاتهم … والحل هو الإسلام.. »، وأضاف متهجما « هؤلاء الاشتراكيون يحرضون على الفتن، ويدافعون عن المثلية ويسعون ضد قيم المجتمع المغربي، وضد تعاليم ديننا الحنيف….. ». واعتبر المصدر أن خطبة الجمعة بهذا المسجد كانت دعوة صريحة للتصويت لصالح حزب العدالة والتنمية، وضد مرشحي الأحزاب الاشتراكية عامة بالحي المحمدي، مما استهجنه المصلون عامة، وخلق نوعا من البلبلة والضجيج، على اعتبار أن هذا الخطيب تجاوز حدود مهامه، مستغلا المسجد كمكان روحي مستقل للممارسة الشعائر الدينية إلى آلة للدعاية السياسية والانتخابية لصالح حزب معين، بل وطعن في مصداقية حزب آخر.