عاد الرئيس نيكولا ساركوزي، المرشح لرئاسيات 2017، في خرجة إعلامية جديدة، للتأكيد على أنه عازم على مراجعة الاتفاقيات التي تجمع بين الجزائروفرنسا في مجال الهجرة، في حالة تمكنه من الوصول إلى قصر الإيليزيه. وسبق لساركوزي أن اعترف، قبل أشهر، بأنه ارتكب خطأ أثناء فترة حكمه السابق، عندما لم يراجع القوانين المتعلق بالهجرة ولم يعمل على تشديد الإجراءات لدخول المهاجرين، والجزائريين منهم بالخصوص، إلى الأراضي الفرنسية، متهما الجزائر بعرقلة مشروعه الاتحاد من أجل المتوسط. وكان ساركوزي قد طالب في كتابه الصادر في يناير المنصرم تحت عنوان "فرنسا من أجل الحياة" (La France pour la vie) بمراجعة اتفاقية الهجرة التي تعود لسنة 1968 بين فرنساوالجزائر والتي تعطي امتيازات خاصة للجزائريين للتنقل والعمل والاستقرار بفرنسا، مضيفا أن هذه الاتفاقية "تزدري حقوق بقية المهاجرين الأجانب".