قال ساركوزي خلال لقاء نظمه مركز التفكير Choiseul 100 الأسبوع الماضي، بأن "الإسلام هو الدين الوحيد الذي عرف مرحلة القرون الوسطى بعد أن عرف عصر النهضة"، وطالب المسلمين بإصلاح جذزي للإسلام" وإعادة صياغة الشرق الأوسط بعيدًا عن الأممالمتحدة، التي قال إنها صارت متجاوَزة. وعاد ساركوزي إلى الحديث عن العلاقات الفرنسية الجزائرية داعيا إلى مراجعة اتفاقيات إيفيان التي أدت إلى استقلال الجزائر وانفصالها عن فرنسا، بعد حرب تحرير سقط فيها مليون ونصف مليون شهيد، مؤكدا على أن سنة 1962 أضحت بعيدة عنا الآن، وأنه لا مناص من مراجعة وتحيين هذه الاتفاقيات التي تعطي بعض الامتيازات للجزائريين على ضوء التطورات الحاصلة. وألقى نيكولا ساركوزي، بحسب ما نقلته مجلة «لوبوان» الفرنسية، خطابه في لقاء ضمه بشباب مقاولين تطرق فيه إلى رؤيته للوضع في فرنسا، ولعلاقاتها الخارجية، بوصفه رئيسا لحزب الجمهوريين ( حزب «التجمع من أجل حركة شعبية» سابقا)، والمرشح للترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة في فرنسا سنة 2017، بعد أن كان قد خسر الانتخابات الرئاسية سنة 2012، وفشل في الفوز بولاية رئاسية ثانية.