اهتزت جماعة بوفكران ضواحي مكناس، أمس الجمعة على وقع انتحار شاب يعمل تاجرا متجولا، أقدم على شنق نفسه داخل منزل أسرته. وحسب مصادر محلية، فقد عثر على جثة الهالك مشنوقا في سطح المنزل بواسطة حبل يلف عنقه، من طرف والدته، التي كشفت في تصريح لها لاحدى الجمعيات الحقوقية المحلية، انها عثرت داخل غرفته على رسالة خطها بخط يده، شرح فيها دوافع إقدامه على الانتحار، حيث حمل المسؤولية لما اعتبره "الظلم" الذي تعرض له من طرف رجل سلطة وعون سلطة وعنصرين للقوات المساعدة. وفتحت عناصر الدرك الملكي ببوفكران تحقيقا في ملابسات الموضوع وكذا مضمون الرسالة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، فيما تم نقل الجثة الى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بمكناس. وخرج المئات من المواطنين، صباح اليوم السبت، إلى الشارع العام للاحتجاج ضد ما وصفته بالحكرة التي يمارسها عدد من رجال السلطة وأعوان السلطة وأفراد القوات المساعدة.