هوية بريس-متابعة بعد الإنتحار المؤلم الذي هز هدوء جماعة بوفكران، ضواحي مدينة مكناس، حيث وضع شاب حدا لحياته "شنقا" داخل منزل أسرته. وكما ذكرنا في خبر سابق فإن الهالك الذي كان يشتغل قيد حياته "بائعا متجولا"، عثر عليه جثة هامدة، داخل غرفته بمنزل عائلته، وهو جثة هامدة معلقة بواسطة حبل ملفوف حول عنقه. وبعد نشر الرسالة التي عثرت عيلها والدة الضحية، والتي شرح فيها أسباب إقدامه على هذا الفعل الذي أودى بحيته، و"الظلم" الذي تعرض له من طرف أعوان سلطة وعنصرين للقوات المساعدة، خرج المئات من المواطنين صبيحة اليوم للاحتجاج في شوارع المدينة، حيث طالبوا بإنزال عقوبات قاسية في حق المتورطين في إهانة وظلم الشاب المنتحر.