وضعت امرأة حدا لحياتها في ظروف غامضة مساء يوم: الأحد 26 ماي 2019 بعد إقدامها على الانتحار شنقا بواسطة حبل داخل منزل أسرتها. وأفادت مصادر “العلم” أن المرأة المنتحرة (س.ر) في بداية عقدها الرابع مطلقة وأم لطفل تنحدر من أحد الدواوير التابعة لجماعة ريما قيادة كيسر إقليمسطات عثر عليها جثة هامدة وحبل المشنقة ملفوف على عنقها في انتظار نتائج التحقيق التي تباشرها الأجهزة الأمنية تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد أساب الوفاة.
وفور علمها بالخبر انتقلت إلى عين المكان السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي لسرية كيسر، التي باشرت عملها في إجراء تحقيق أولي ،وبعد معاينة جثة الضحية تم نقلها إلى مستودع حفظ الأموات بالمستشفى الإقليمي الحسن الثاني بسطات لاستكمال البحث بغية الوقوف على أسباب وملابسات الحادث الذي دفع الهالكة للإقدام على عملية الانتحار.
وإذا كانت المصادر ذاتها قد رجحت سبب الانتحار إلى مشاكل عائلية اجتماعية، إلا أن ظاهرة الانتحارات الكثيرة التي عرفتها عاصمة الشاوية خلال السنة أصبحت تطرح العديد من التساؤلات وتخوفات لدى الأسر الذين رجحوا أن يكون الاكتئاب والسوداوية وانفصام الشخصية أحد الأسباب التي تدفع المغاربة إلى الانتحار بالإضافة إلى المشاكل الاجتماعية والاقتصادية وغياب الصحة النفسية في المدرسة والمجتمع وغياب الطب النفسي في المستشفيات العمومية.