في ظروف غامضة أقدم شخص على وضع حد لحياته يوم: الأربعاء 25 ماي الجاري بعد أن رمى بنفسه من فوق تلة يتجاوز علوها 15 مترا بمسقط رأسه الكائن بدوار الرواونة التابع ترابيا لجماعة بني يكرن اقليمسطات . ووفق مصدر "العلم" فان أفراد الضحية أصيبوا بصدمة قوية لما علموا بهذا الخبر الذي نزل عليهم كالصاعقة وخلف حزنا كبيرا وسط المعارف والأقارب والذين تفاجئوا لإقدام هذا الشخص البالغ من العمر 40 سنة متزوج وله أبناء على عملية الانتحار. وإذا كان المصدر نفسه قد رجح سبب الانتحار الى بعض الاضطرابات العصبية التي كان يعاني منها الضحية بين الفينة والأخرى بالإضافة الى مشاكل اجتماعية واقتصادية ،إلا أن ظاهرة الانتحارات الكثيرة مؤخرا بعاصمة الشاوية أصبحت تطرح العديد من التساؤلات وتخوفات لدى الأسر الذين رجحوا أن يكون الاكتئاب والسوداوية وانفصام الشخصية وغياب الطب النفسي في المستشفيات العمومية أحد الأسباب التي تدفع المواطنين الى عمليات الانتحار. وفور علمها بالحادث هرعت عناصر الدرك الملكي التابع لمركز كيسر رفقة السلطات المحلية وبعد المعاينة تم نقل جثة الضحية الذي أصيب بجروح خطيرة على مستوى الرأس والتي كانت سببا في وفاته بعين المكان إلى مستودع حفظ الأموات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بسطات بتعليمات من النيابة العامة من أجل التشريح الطبي في انتظار فتح تحقيق للوقوف على أسباب وملابسات الحادث الذي دفع الهالك لإقدامه على الانتحار .