وضع شاب في عقده الثاني حدا لحياته يوم: الأربعاء 09 نونبر 2016 بعد إقدامه على الانتحار شنقا بواسطة حبل داخل خيمة بإسطبل يسكن فيها لحراسة الغنم. وأفادت مصادر "العلم" أن الشاب المنتحر يبلغ من العمر حوالي 19 سنة يرعى الغنم وينحدر من دوار أولاد الراضي بجماعة القراقرة قيادة بني مسكين الشرقية إقليمسطات ،عثر على جثثه ممددة على الأرض وعنقه ملفوف بحبل مما يفتح الباب أمام جميع الافتراضات والتساؤلات حول ظروف وملابسات هذا الحادث . وفور علمها بالخبر انتقلت إلى عين المكان السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي ،التي باشرت عملها في إجراء تحقيق أولي مع بعض سكان الدوار المذكور ،وبعد معاينة جثة الضحية تم نقلها إلى قسم حفظ الأموات بالمستشفى الاقليمي الحسن الثاني بسطات لاستكمال البحث بغية الوقوف على أسباب وملابسات الحادث الذي دفع الهالك للإقدام على عملية الانتحار . وقد رجحت المصادر ذاتها أن تكون المشاكل الاجتماعية التي كان يعاني منها الشاب لها علاقة بحادث الانتحار الذي خلف حزنا عميقا في نفوس الساكنة فيما تلوك الألسن بالمنطقة عن احتمال وقوع جريمة قتل وعلى كل حال تبقى التحقيقات التي تباشرها عناصر الدرك الملكي بتعليمات من النيابة العامة هي الكفيلة بتحديد ظروف وأسباب الوفاة .