أفادت مصادر محلية مطلعة أن ساكنة منطقة العين الزرقاء التابعة لجماعة سيدي عيسى بإقليم الفقيه بن صالح ، اهتزت صباح اليوم الأول من شهر رمضان على واقعة العثورعلى جثة فتاة في عقدها الثالث كانت تعاني قيد حياتها من إعاقة حركية . وأشارت ذات المصادر إلى كون الضحية عثر عليها مدرجة في دمائها بخلاء بالقرب من منزل أسرتها ، وتبدو عليها آثار تعنيف . وفور ذيوع خبر العثور على جثة الفتاة الضحية ،هرعت السلطات المحلية وعناصر الدرك الملكي إلى عين المكان ، حيث بوشر تحقيق قصد كشف ظروف وملابسات مصرع الفتاة المصنفة ضمن دوي الاحتياجات الخاصة ،فيما تم نقل جثتها إلى مستودع الأموات بالمركز الاستشفائي الجهوي ببني ملال ، وذلك في انتظار إخضاعها لتدابير التشريح الطبي من أجل تحديد أسباب الوفاة. وعلم أن الحادث المأساوي الذي لم تعرف أسبابه الحقيقية بعد ،خلف أسى عميقا في نفوس ساكنة المنطقة والأهل والجيران ،خاصة وأن الهالكة كانت تحضى برعاية وتعاطف الساكنة ،وذلك بالنظر إلى وضعها الاجتماعي وماكانت تعانيه قيد حياتها من إعاقة حس حركية . وغير بعيد عن المكان ، وبمدينة سوق السبت ، أقدم شاب في عقده الثالث صباح اليوم أيضا على الانتحار شنقا ،حيث عثر عليه معلقا بواسطة حبل بغصن شجرة زيتون بحي الياسمين 3 ، الأمرالذي أعاد إلى الأذهان حادث انتحار شقيقه السنة الماضية في ظروف مماثلة. وبمنطقة "تامدة نومرصيد" ،علم أن فتاة لايتجاوز عمرها 9 سنوات تم العثور عليها جثة هامدة ، ورجحت مصادر محلية أن تكون الضحية قد وضعت حدا لحياتها شنقا داخل اسطبل لتربية المواشي بجوار منزل الضحية ،وفور علمها بالحادث المأساوي هرعت السلطات المحلية والدرك الملكي إلى عين المكان، وباشرت تحقيقا حول ملابسات الواقعة التي خلفت تساؤلات عدة ، خاصة وأن الهالكة لم تكمل بعد عقدها الثاني .