اهتزت مدينة الصويرة أول أمس الأربعاء، على وقع مشهدين انتحاريين متفرقين على مستوى مدينة الرياح، و اعاد معه سؤال حير الساكنة والرأي العام الوطني حول الدوافع الخفية التي تؤدي بسكان مدينة ( كناوة) إلى الإنتحار. فعلى مستوى جماعة ادااتغنى بمنطقة تمنار، وضع قاصر يبلغ من العمر 14 سنة يدعى عبد اللطيف و هو تلميذ، حدا لحياته بعد ان عمد على شنق نفسه بحبل بداخل منزلهم ، حيث تم العثور عليه من طرف أهله معلقا بحبل. المشهد الذي خلف صدمة لدى والدة الضحية، لم يعرف الأسباب والدوافع التي جعلت التلميذ يشنق نفسه، وقد تم اخطار السلطات و الدرك الملكي بالنازلة، حيت ثم نقل الجثة إلى مستودع الأموات بمستشفى مولاي عبد الله بالصويرة من أجل تشريح الجثة ومعرفة ملابسات الحادث. الإنتحار الثاني كان بطله شابا ( رشيد – ل) يبلغ من العمر 31 سنة يعمل قيد حياته بائعا متجولا وهو عازب، عثر عليه معلقا هو الأخر بحبل بداخل منزلهم المتواجد بدوار الزاوية ببلدية الحنشان بضواحي مدينة الصويرة. هذا، و لازالت عناصر الدرك الملكي تبحث في ملابسات وظروف الحادث، والدوافع التي جعلت الشاب يقدم على الإنتحار بهذه الطريقة التي أصبحت متداولة لدى ساكنة مدينة الرياح ..