لم تصدق عائلة الطفل (رضوان بومراح 14 سنة) خبر إقدام هدا الخير على الانتحار شنقا، مساء يوم الأحد الفارط، بالجماعة القروية (سيدي سعيد) التابعة لباشاوية الحنشان الواقعة على بعد 40 شمال مدينة الصويرة. الصويرة نيوز التقت أفراد أسرة الضحية، بمستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي محمد بن عبد الله حيث خضعت الجثة للتشريح الطبي . وكانت الصدمة و الحيرة جوابهم على أسئلة الجريدة، قصد معرفة دوافع عملية الانتحار الغريبة على حد تعبير المسؤول عن المشرحة، كاشفا أنها لأول مرة، مند إشرافه على قسم الأموات بالصويرة يعاين حالة انتحار طفل يافع. أما أسرة الهالك فقد أعزت سبب الفاجعة، لفضول الطفولة في تجربة ألعاب لا تحمد عقباها، وتقليد أعمى لما يشاهد في التلفاز. وفي نفس الصدد، أوضح احد أقربائه: أن الطفل رضوان كان يعيش حياة سوية و يمارس الفلاحة رفقة والده و لم تبدو عليه أي حالات الاكتئاب أو الانطواء، و كان يتمتع بصحة جيدة و لا يعاني من أي مرض يذكر. ومن جانب أخر أفاد مصدر من النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بالصويرة، أن تحريات الدرك الملكي ونتيجة التشريح الطبي حول أسباب الوفاة حددت في عملية الانتحار شنقا.