أكدت مصادر مقربة من عبد العالي دومو، البرلماني عن الاتحاد الاشتراكي بدائرة قلعة السراغنة، أنه مازال موزعا بين الترشح ضمن لوائح العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية، في انتخابات 7 أكتوبر القادمة. ولم تحدد المصادر ما إذا كانت قيادة العدالة والتنمية هي التي فاتحت دومو في موضوع الترشح باسمها، أم أن الأمر يتعلق برغبة شخصية له في "الاقتران" بالحزب الإسلامي. وأكدت مصادر من داخل حزب "البديل الديمقراطي ل"الأول" أن "ما يروج له دومو من أخبار عن إمكانية ترشحه باسم العدالة والتنمية هو مجرد تمويه على "خيانته" لرفاقه في البديل، وتشتيت للانتباه حول". وفي موضوع ذي صلة، قالت مصادر أخرى أن عبد العالي دومو، أكد للبرلماني "الاتحادي" حسن طارق، يوم الجمعة المنصرم على هامش افتتاح دورة أبريل البرلمانية، بأن قيادة التقدم والاشتراكية قررت تزكيته للترشح باسم "PPS" في الانتخابات القادمة، مضيفا أن "عامل قلعة السراغنة يحاصره ويدعم، بالمقابل رئيس جماعة قروية بالإقليم".