تصاعد في الآونة الأخيرة نزوح عدد من قيادات وأعضاء حزب البديل الديمقراطي المنشق عن الإتحاد الاشتراكي، والمنحل مؤخر بقرار قضائي بعد رفع دعوى قضائية ضده من طرف وزارة الداخلية، لتنضم أغلبها إلى حزب التقدم والاشتراكية. فبعد التحاق كل من سعاد الزايدي، نجلة القيادي الإتحادي السابق، الراحل أحمد الزايدي زعيم تيار الانفتاح والديمقراطية، والنائبين البرلمانيين عبد العالي دمو عن قلعة السراغنة، والحماني محمد عن إقليمالعرائش، والقيادي عن مدينة طنجة عثمان الرحماني، ذكرت مصادر موثوق بها أن قيادة حزب البديل بالصحراء قدمت استقالتها وانضمت بدورها إلى حزب التقدم والاشتراكية، حيث التحق بالحزب كل من الدكتور مولاي بوبكر حمداني عضو الكتابة الوطنية والمنسق الجهوي لحزب البديل بجهة العيون الساقية الحمراء الذي من المحتمل إعلان تزكيته على رأس لائحة "الكتاب" في الإنتخابات التشريعية المقبلة، ومعه أغلب أعضاء التنسيقية الجهوية الذين يتجاوز عددهم 52 عضوا، إضافة إلى التحاق المنسق الإقليمي لمدينة السمارة الحسين لنصار رفقة كل أعضاء الإقليمية بهذا الإقليم. وإلى ذلك، كشف مصدر مطلع أن عددا من أعضاء حزب "البديل الديمقراطي" بباقي جهات الصحراء، سيلتحقون بحزب التقدم والاشتراكية.