علقت الشبيبة الإتحادية مشاركتها في كل أنشطة الإتحاد الدولي للشبيبات الإشتراكية "اليوزي"، وذلك إحتجاجا عما إعتبرته إنحيازا للبوليزاريو، وقد أظهر بلاغ صادر عن الشبيبة الإتحادية تناقضا واضحا في صياغته، حين نفى التصويت للصالح البوليزاريو، ليعود البيان ويحتج على ما أسماه بالخروقات المسطرية وتدخلات الكاتبة العامة السويدية. وقد أكد البيان أن بالرغم من كل محاولات التشويش والإساءة فإن الشبيبة الإتحادية ستظل منخرطة في التوجهات و الإختيارات الإستراتيجية للحزب فيما يخص القضية الوطنية. تجدر الإشارة إلى أنه سبق لقياديين في الحزب والشبيبة أن أقروا في تصريحات لهم وعلى صفحاتهم بالمواقع الإجتماعية على تصويت وفد الشبيبة الإتحادية على البوليزاريو خلال مؤتمر "اليوزي" بألبانيا، كما أن هناك شكايات وجهت للحزب من اللجنة المنضمة للمؤتمر بخصوص اتهامات بالعربدة، والتحرش الجنسي، تمت مناقشتها في اللقاء الذي جمع الشبيبة بالكاتب الأول للحزب إدريس لشكر لم يذكر عنها البيان شيئا.