نفى مصطفى عماي، عضو الشبيبة الاتحادية، أن يكون صلاح الدين مزوار وزير الخارجية، قد تدخل أمس لمنع ندوة كانت ستنظمها شبيبة حزب الاتحاد الاشتراكي، لتوضيح موقفها من تصويتها لصالح شبيبة « البوليزاريو » كعضو بمنظمة « اليوزي » للشبيبات الاشتراكية، والتي خلفت جدلا بالمغرب، بين مستنكر وغاضب، مؤكدا أن الشبيبة الاتحادية اتخذت موقفها دون العودة أو التنسيق مع وزارة الخارجية. وأضاف أن الشبيبة الاتحادية، مستقلة في آرائها، ولا تأخذ توصياتها، لا من وزارة الخارجية، أو من المكتب السياسي للحزب، أو من إدريس لشكر الكاتب الأول للحزب. وذكر عماي، أن الكاتب الأول لحزب الوردة، قد رفع مذكرة للمكتب السياسي، وهم في انتظار البيان الذي سيصدرونه بهذا الخصوص.