أصدرت الهيئة القضائية بغرفة الجنايات الابتدائية بفاس، أول أمس الإثنين، حكمها في ملف المتهم باغتصاب شقيقته المعاقة ذهنيا من أجل ارتكابه جناية " الاغتصاب بالعنف في حق الأصول " وجنحة "استهلاك المخدرات " ، وقضت في حقه بعشر سنوات سجنا نافذا . وكان المتهم يعيش بحي بندباب بفاس مع شقيقته المعاقة ذهنيا في منزل والدته التي توفيت قبل أن يكتشف شقيقه الأكبر واقعة الاعتداء جنسيا على شقيقته الضحية كما أسرت بذلك لبنتي عمها، ما جعل الأخ الأكبر لم يتردد في تقديمه شكاية إلى الوكيل العام باستئنافية فاس، الذي أعطى تعليماته إلى عناصر الشرطة القضائية الولائية لفتح بحث قضائي في موضوع الشكاية. وتبين للمحققين أن المتهم المدان الذي يمتهن "الميخالة" أنه كان يستغل مرض والدته ويمارس الجنس على شقيقته تحت تهديدها بالسلاح الأبيض حسب ما اعترف به تمهيديا أمام عناصر الضابطة القضائية ، كما كان يمارس أيضا الجنس على كلبة كان صراخها يصل إلى آذان الجيران الذين أحاطوا شقيقه علما بما كانت تتعرض له الكلبة.