طالب مركز أحرار لدراسات الأسرى وحقوق الإنسان فصائل المقاومة الأسرة للجندي شاليط بعمل كعكة له بمناسبة عيد ميلاده الثالث والعشرين ، ووصف المركز قيام عائلة الجندي بأداء الصلوات مع ألاف اليهود أمام حائط البراق " المبكى " عند اليهود لأجل شاليط ، بأنه أمر ينم عن انعدام الحس لديهم ، حيث يقبلون بسجن فلسطيني لمدة تزيد عن 32 عاما ، ولا يتحرك ساكن فيهم ، وجندي مضى على أسره في مهمة قتالية ضد الشعب الفلسطيني في غزة 4 سنوات يذرفون الدموع عليه . وكانت صحيفة معاريف نشرت 128 أن عائلة الجندي الإسرائيلي شاليط أحيت مع آلاف المواطنين ذكرى ميلاد الجندي شاليط الرابعة والمأسور لدى المقاومة منذ ثلاثة أعوام ، وان العائلة ستحيي الذكرى بإقامة صلاه كتبها الحاخام "إسرائيل مئير لاد" خصيصا ليوم ميلاد الجندي حسب التاريخ العبري، ستُقام في (حائط المبكى) البراق الساعة الثامنة مساءً. وحسب الترجمة فان جد الجندي شاليط قال: "لم أكن يوما مؤمنا، بأن نحتفل بأربع أعياد ميلاد وشاليط في الأسر، ومع هذا فكل المسألة تكمن في أيدي نتنياهو، إذا أراد أن يُنهي هذه المعاناة فباستطاعته أن يفعل ذلك وينقذ جلعاد". من جهته قال فؤاد الخفش مدير المركز أن عمر شاليط الآن 23 عام أصبح بينما عمر نائل البرغوثي -والفرق بين مقاوم ومغتصب كبير – أصبح 52 عام شاب شعره وتغيرت ملامحه وضعف بصره ، محمد منصور الذي أفرج عنه يوم أمس أمضى 27 عام في السجن لم تحضر له طوال هذه المدة كعكة عيد الميلاد ولم يحتفل بها وحتى لم يتذكر مثل هذا اليوم بعد ان امتلأت الذاكرة بالتواريخ الحزينة كاستشهاد شقيقه ووفاة والده. وأضاف الخفش انه يجب أن نتعلم من عائلة شاليط ورفاق شاليط الذين ما تهاونوا بتفعيل قضيه ولدهم وجعلها قضية رأي عام عالمي واعتصامهم الطويل أمام بيوت رؤساء الكيان ودقهم لكل الأبواب من اجل الإفراج عن ولدهم ، مستنكراً في ذات الوقت تجاهل وإهمال الجهات الرسمية ومؤسسات الحقوق الإنسان لقضية الأسرى وعدم تفعيلها بالشكل المطلوب.