تجمع الاف الاسرائيليين مساء الاربعاء امام حائط المبكى في القدس الشرقية لاحياء العيد الثالث والعشرين (بحسب التقويم العبري) لمولد الجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الذي تحتجزه حركة حماس في قطاع غزة. وتم اسر الجندي على مشارف قطاع غزة في 25 حزيران/يونيو 2006 من قبل ثلاث مجموعات فلسطينية مسلحة احداها الجناح العسكري لحركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة منذ حزيران/يونيو 2007. وشارك والدا الجندي افيفا ونعوم، واصدقاؤه في التجمع الذي اقيم بعد مرور 1144 يوما على احتجازه، وادى الحشد صلاة على نية صحة شاليط وعودته بسرعة، وترأس الصلاة كبير حاخامات اسرائيل السابق مئير لاو. ولم يسمح لاي من بعثات اللجنة الدولية للصليب الاحمر بزيارة شاليط منذ اسره، وكذلك لم يسمح للجندي الاسرائيلي الفرنسي بالاتصال بعائلته. وقد توجه المستشار الاسرائيلي للامن القومي اوزي اراد الى القاهرة الاثنين لاجراء مباحثات مع المسؤولين المصريين تتناول قضية شاليط. وبحسب الصحافة الاسرائيلية فان هذه الزيارة قد تكون مرتبطة بالجهود التي تبذل لاتمام صفقة لتبادل الاسرى مع حماس. وتطالب حركة حماس باطلاق سراح مئات من عناصرها المعتقلين في اسرائيل مقابل الافراج عن شاليط.