تأهل ساو باولو البرازيلي إلى دور الستة عشر لبطولة كأس ليبرتادوريس لكرة القدم بعد تغلبه على ضيفه ديفنسور بطل أوروجواي 2/1 أمس الخميس واقترب بوكا جونيورز من اللحاق به إثر فوزه على جواراني بطل باراجواي 3/1 فيما واصل ليجا دي كيتو الإكوادوري ترنحه وتعادل على ملعبه بهدف أمام كولو كولو الشيلي. في المجموعة الرابعة تمكن ساو باولو على ملعبه من تحويل تأخره أمام ديفنسور إلى فوز ثمين ضمن به الفريق بلوغ دور الستة عشر. وتقدم الضيوف في الدقيقة 38 بهدف لدييجو دي سوزا الذي استغل خطأ فادحا للحارس الكبير روجيريو سيني ، قبل أن يوفق أصحاب الأرض أوضاعهم في الشوط الثاني بهدفين لبورجيس في الدقيقتين 62 و75 . ورفع ساو باولو رصيده إلى عشر نقاط على قمة المجموعة الرابعة يليه كل من إندبنديينتي الكولومبي وديفنسور ولكل منهما أربع نقاط بعد خوض فرق المجموعة أربع جولات. وسيخوض ديفنسور مباراة الجولة قبل الأخيرة على ملعب أميريكا دي كالي الكولومبي صاحب المركز الأخير برصيد نقطتين ، دون هدافه دييجو دي سوزا الذي طرد في الدقائق الأخيرة لمباراة ساو باولو بعد حصوله على إنذارين. وفي المجموعة الثانية واصل بوكا جونيورز سلسلة انتصاراته وحقق فوزه الرابع من أربع مباريات على ضيفه جواراني ليقترب من حجز تذكرة التأهل. وافتتح الهداف المخضرم مارتين باليرمو التسجيل للفريق الأرجنتيني في الدقيقة 33 بعد مهارة رائعة من زميله رودريجو بالاثيو الذي ضاعف النتيجة بهدف ثان بعد دقيقتين فقط. وقبل ثلاث دقائق من نهاية الشوط أحرز ميجيل بانياجوا هدف بطل باراجواي الوحيد ، قبل أن يؤكد النجم خوان رومان ريكيلمي فوز صاحب الأرض بهدف من ضربة جزاء في الدقيقة 85 . ورفع بوكا جونيورز ، حامل لقب البطولة القارية ست مرات ، رصيده في الصدارة إلى 12 نقطة مقابل ست نقاط لكل من ديبورتيفو كوينكا الإكوادوري وديبورتيفو تاتشيرا الفنزويلي ، ويليهم جواراني في المركز الرابع والأخير دون رصيد. وفشل ليجا دي كيتو بطل نسخة العام الماضي في الحفاظ على تقدمه حتى الدقائق الأخيرة على ضيفه كولو كولو ، ليهديه تعادلا ثمينا فضلا عن صدارة المجموعة الأولى بالبطولة. وجاء هدفا اللقاء في الشوط الثاني ، حيث تقدم خايرو كامبوس لأصحاب الأرض في الدقيقة 48 إلا أن الضيوف أدركوا التعادل قبل صفارة النهاية بهدف سجله الأرجنتيني كلاوديو بييلير مدافع بطل الإكوادور في مرمى فريقه بطريق الخطأ. ويحتل كولو كولو المركز الأول للمجموعة برصيد سبع نقاط ، مقابل أربع نقاط لحامل اللقب في المركز الثالث. وسيلتقي في إطار الجولة الرابعة للمجموعة فريقا سبورت ريسيفي وبالميراس البرازيليان في 15 من الشهر الجاري ، حيث تلوح للأول فرصة الانفراد بالصدارة في حالة الفوز مع رفع رصيده من ست نقاط إلى تسع ، بينما يحتل بالميراس المركز الرابع والأخير برصيد ثلاث نقاط. في الوقت نفسه يواجه فريق سان لورنزو الأرجنتيني سلسلة من الأزمات بعد خروجه المبكر من البطولة إثر هزيمته خارج ملعبه أمام سان لويس المكسيكي صفر /2 مساء الأربعاء في إطار مباريات الجولة الخامسة للمجموعة الثامنة ، واستقالة مديره الفني ميجيل أنخل روسو. وقال روسو في المكسيك عقب المباراة: "علي الاعتراف بأنني أتحمل المسئولية. الأمر صعب لأنني غير معتاد على هذه الأمور ، لكن المرء يعرف متي تحين نقطة النهاية وعليه الإقرار بها بشجاعة". وأصبح قائد المنتخب الأرجنتيني السابق دييجو سيميوني ، المدير الفني السابق لفريقي استوديانتس وريفر بليت ، المرشح الأول لتولى الإدارة الفنية لسان لورنزو ، في الوقت الذي تولى فيه نوربرتو باتيستا المهمة مؤقتا. وهذه المرة الخامسة في آخر ست مشاركات لسان لورنزو ببطولة كأس ليبرتادوريس التي يودع فيها الفريق البطولة من الدور الأول ، في الوقت الذي يترنح فيه الفريق بترتيب فرق مرحلة إياب الدوري الأرجنتيني "كلاوسورا" محتلا المركز العاشر بفارق ثماني نقاط خلف لانوس المتصدر.