في ظل أزمة كورونا التي يمر منها العالم ومنها المغرب وفي الوقت الذي تعرت فيه المنظومة الصحية ببعض الأقاليم بسبب سوء التدبير ، نوهت فعاليات حقوقية وإعلامية بما أسمته بالحضور الوازن لمندوب الصحة بالجديدة ، من خلال الوضعية التي عرفها الإقليم ابان الجائحة أو بمرحلة الحجر الصحي ، من تواجد دائم للأطر الطبية والممرضين والتقنيين وغيرهم من رجالات ونساء المنظومة الطبية الذين وقفوا ليل نهار وهو ما كانت نتائجه واضحة بحكم قلة تفشي الوباء بالاقليم اللهم الا من حالات وافدة من مدن اخرى وفي الوقت الذي عملت فيه الوزارة على اقالة العديد من المندوبين بالعديد من الاقاليم والجهات نجح مندوب الصحة بالجديدة في تعزيز تواجده كمسؤول فرض حضوره القوي عبر تدبير احد اصعب القطاعات بالمغرب من خلال دون تسجيل اي اختلالات وفي انفتاح واضح على الفرقاء الاجتماعيين ، وفي احترام لآليات التواصل وبمهنية قل نظيرها في كان بردا وسلاما على بعض الجهات التي تخوض في الماء العكر عبر ابتزازه وبشكل واضح لقضايا شخصية مرتبط بالريع الذي يراهن عليه البعض بعيدا عن هموم الصحة وقضاياها . وقد سجلت العديد من وسائل التواصل الاجتماعي بدورها شهادات حية عن اصحاب البدلة البيضاء بمدينة واقليم الجديدة تنويها بحنكتهم ورزانتهم في التعامل مع الحالات وحرصهم الشديد على تقديم جميع المساعدات والتسهيلات لخروج المدينة والإقليم من هذه الجائحة بأقل الأضرار الجسمانية والمعنوية بقيادة المندوب الاقليمي الذي خرج الى الواجهة لمواجهة الجائحة في زمن التراخي والتراجع من طرف العديد من المواطنين بسبب عدم التقيد بتدابير و إجراءات الوقاية والضرب بعرض الحائط لكل الإرشادات و النصائح و الاندفاع إلى حرية الاستهتار التي يؤدي ثمنها غاليا ملائكة الرحمة بالمستشفيات الوطنية من خلال التضحية بالنفس والوقت والابناء الى درجة الانهاك .