تعيش ساكنة مركز تاكلفت و الدواوير المجاورة له هذه الأيام على واقع الغياب التام والمستمر للطبيبة المعينة في المستوصف القروي، والذي تستفيد من خدماته العديد من القرى المجاورة. فرغم إستفادة الطبيبة المذكورة من السكن الوظيفي التابع للمستوصف، و رغم ذلك فهي مصرة على عدم الحضور إلى مقر عملها قصد معاينة الأوضاع الصحية للمواطنين بهذه المنطقة عن قرب. و تجدر الإشارة إلى أن المستوصف المذكور يتواجد به ممرض(ماجور) وهو من ينوب عن "الطبيبة" عند غيابها لتقديم الوصفات الطبية للمرضى، فإلى متى سيبقى هذا الوضع على ما هو عليه تتساءل الساكنة؟؟، وهل مندوبية وزارة الصحة تنتظر تكرار الحالة المأساوية للدركي الذي ددخل مستشفى أزيلال حيا وخرج منه ميتا؟؟ حضرت الى المستوصف يوم الاثنين 16 يوليوز الحالي، وسألت السيد (الماجور) متى ستحضر الطبيبة، أريد شهادة طبية لإبنتي قصد اجتياز مباراة التوظيف ، فكان جوابه لن تحضر الطبيبة لمدة 15 يوما. و يبقى السؤال المطروح ما جدوى توصل الطبيبة بأجرتها السمينة، في الوقت الذي لا تلتحق بمقر عملها لأداء واجبها تجاه المواطنين؟ أين التدبير الرشيد لمندوبية وزارة الصحة بأزيلال في تعيين من يعوض الطبيبة في رخصتها. لهذه الأسباب تطالب ساكنة تاكلفت من مندوبية وزارة الصحة بأزيلال التدخل العاجل لإعادة الأمور إلى نصابها، وبالتالي وضع حد لهذا الاستهتار بمصلحة المواطنين.