بسبب اختناقهما بالغاز المحروق المنبعث من سخان الماء ، كاد طفلان أن يفقدا حياتهما جراء عدم تلقيهما للإسعافات الأولية ، ، حيث أن المركز الصحي الحضري لوادي لو حسب شهود عيان كان فارغا لحظة حدوث الحادثة ، لا طبيب ولا ممرض ، و لا يوجد فيه سوى الحارس ، حتى الأجهزة ووسائل الإسعاف الأولية مفقودة ، في ظرفية خطيرة تحتاج فيها حالة الطفلين إلى إسعافات أولية استعجالية و ضرورية . اليوم كادت أن تعيش واد لو فاجعة خطيرة لا قدر الله تخص مصير الطفلان المذكوران ، جراء الانعدام شبه الكلي للخدمات الطبية بالمركز الصحي لهذه المدينة المنسية . فإلى متى سيظل هذا الحال وهذا الاستهتار بأرواح وحياة ساكنة واد لو؟؟؟؟ و ما دور المنتخبين اتجاه مصالح المواطنين ؟ و متى ستتحرك مندوبية الصحة لتجهيز المركز وزيادة الموارد البشرية والأطر الطبية ؟