تعيش ساكنة مركز أوزود و الدواوير المجاورة له هذه الأيام على وقع احتجاجات مصدرها الغياب التام والمستمر للطبيبة المعينة في المستوصف القروي بأوزود و الذي تستفيد من خدماته العديد من القرى المجاورة مثل أسامر و أنزاض و تبونوت و تزروت وتناغملت و أيت امعلا ... ولعل ما يؤجج هذه الاحتجاجات أكثر ،استفادة الطبيبة المذكورة من السكن الوظيفي التابع للمستوصف ،و رغم ذلك فهي مصرة على عدم الحضور إلى مقر عملها قصد معاينة الأوضاع الصحية للمواطنين بهذه المنطقة عن قرب. و تجدر الإشارة إلى أن المستوصف المذكور يتواجد به ممرضان و هما من ينوب عن "الطبيبة" في تقديم الوصفات الطبية للمرضى فإلي متى سيستمر هذا الوضع على ما هو عليه علما أن هذه الطبيبة لا تحضر إلا في فترات إجازتها جاعلة بذلك من السكن الوظيفي الذي وفرته لها الدولة قصد معاينة صحة المواطنين عن قرب مكانا لقضاء عطلتها ،و لو على حساب معاناة المرضى و يبقى السؤال المطروح ما جدوى توصل الطبيبة بأجرتها السمينة ،في الوقت الذي لا تلتحق بمقر عملها لأداء واجبها تجاه المواطنين؟ لهذه الأسباب تطالب ساكنة المنطقة من مندوبية وزارة الصحة بأزيلال التدخل العاجل العاجل لإعادة الأمور إلى نصابها ، وبالتالي وضع حد لهذا الاستهتار بمصلحة المواطنين و لنا عودة للموضوع إن شاء الله