تعاني ساكنة قرية تناغملت التي تبعد عن مركز أوزود بحوالي ثلاثة كيلومترات الأمرين بسبب عدم استفادتها من عملية التزويد بالماء الصالح للشرب حيث ظلت تشكل الاستثناء الوحيد بالمنطقة و ذلك بعدما استفادت كل من قرى أسامر و أنزاض و تزروت و مركز أوزود و أيت أمعلا من العملية ذاتها. الجدير بالذكر أن قرية تناغملت تتوفر على مورد حيوي وحيد وهو العين التي يتواجد منبعها بالقرب من المدرسة الابتدائية و التي تبعد هي الأخرى عن القرية بكيلومترين لذلك تم منذ عشرات السنين حفر ساقية لإيصال ماء العين للدوار.و تزامنا مع فصل الشتاء تصبح هذه الساقية عرضة لمجموعة من الأوحال بسبب الأمطار و بالتالي حرمان ما يناهز 400 نسمة من هذه المادة الحيوية. و نتيجة لهذا الوضع تضطر ساكنة القرية كبيرها و صغيرها إلى تخصيص يوم بكامله من أجل إزالة الأوحال و كل ما يمكن أن يلوث هذه الساقية المكشوفةK فإلى متى ستظل أوضاع هذه القرية على حالها و بالتالي لفت انتباه السلطات المعنية إلى هذه القرية المعزولة جغرافيا و اقتصاديا و اجتماعيا.