اعتاد سكان شارع علال بن عبد الله بابن جرير وخاصة القاطنين بالقرب من صيدلية الشفاء على مشهد الازبال والنفايات المتراكمة على قارعة الطريق مخلفة الكثير من الروائح الكريهة و انتشار انواع الميكروبات التي تهدد صحتهم و صحة ابنائهم و تسيء الى سمعة مدينتهم ، فالشارع كما يبدو في الصورة قد تحول اسمه عمليا من شارع علال بن عبد الله الى شارع علال للأزبال" ، إذ قليلا ما تمر من جانبه دون أن تصدمك اكوام القمامة التي اصبحت تقض مضجع الساكنة بالرغم من الضرائب التي يدفعونها مقابل خدمات النظافة و مكافحة النفايات ، فإنهم لحد مضطرون للتعايش مع هده الماساة البيئة التي لا يستجيب لحاجاتهم في حفظ نفاياتهم بطريقة حضارية و تحافظ على مستوى النظافة بشكل يتناسب مع مدينة عرفت تحولا كبيرا مند ان حضيت بشرف الزيارة الملكية وكأننا لسنا بعد من ابناء هذه الالفية الثالثة حيث تقدم طرق الحكامة في تدبير مختلف القطاعات الحيوية للدولة ، خصوصا ما يتعلق بقطاع تدبير النفايات و الازبال الذي له صلة مباشرة بحياة المواطنين و بمؤشرات التنمية في البلاد و جدية المصالح الساهرة على سلامة السكان و أمنهم و سمعة المدينة ، و قد اتصل بعالم بريس العديد من ال سكان المتضررين من هذا الوضع السيئ لتراكم الأزبال و الاوساخ و انواع الروائح الضارة معبرين عن استنكارهم للطريقة السيئة و اسلوب اللامبالاة التي تتعامل بها الجهات المكلفة بالنظافة .