دعا وزير التجهيز والنقل واللوجيستيك، عزيز الرباح، ببنكرير الى نهج مقاربة شاملة لإعادة وتأهيل وإصلاح البنية الطرقية بالإقليم . وقال الرباح، خلال لقاء حضره عامل الاقليم فريد شوراق والمنتخبون وممثلو القطاعات الوزارية، إنه سيتم منح السلطات المحلية صلاحيات تحديد الأولويات لإعادة تأهيل الطرق والقناطر على مدى السنوات الخمس المقبلة، وفق مقاربة محلية تأخذ بعين الاعتبار طبيعة واحتياجات السكان والرهانات السوسيو-اقتصادية الخاصة بالإقليم. وبعدما أكد استعداد الوزارة لتقديم الدعم التقني اللازم للسلطات للقيام بهذه المهمة، أبرز رباح أهمية اعطاء الاولوية لإصلاح الطرق لفك العزلة عن الدواوير وكذا للطرق الجماعية التي تضطلع بدور هام في الاقتصاد المحلي، فضلا عن ترشيد وتجميع الامكانات التقنية لضمان استفادة كافة الجماعات وتضافر جهود جميع القطاعات المعنية من أجل تدخل متوازن في هذا الاطار. وقد استجاب للعديد من الملتمسات المقدمة من بينها احداث مركز لتسجيل السيارات بعمالة إقليم الرحامنة، للمساهمة في تقريب الإدارة من المواطنين، والتخفيف من الضغط الذي يعاني منه العاملون بمركز تسجيل السيارات بقلعة السراغنة لضافة الى انطلاق عدد من المشاريع، و منها إحداث ممر "بدال" للطريق السيار بالجماعة الحضرية سيدي بوعثمان و تعزيز و تحسين الشبكة الطرقية بإقليم الرحامنة، على مسافة 218 كلم بتكلفة مالية تناهز 158 مليون درهم و خلال هذا اللقاء استجاب الوزير ، لطلب رئيس المجلس الحضري لمدينة ابن جرير محب التهامي والمتمثل في تقدبم المساعدة لانشاء محطة طرقية مندمجة بمدينة ابن جرير تضم الحافلات والطاكسيات واكد السيد الوزير بانه سيرسل فريقا تقنيا خلال الايام القادمة للتعجيل باخراج المشروع الى حيز الوجود ،كما ستتم تتثنية الطريق ما بين قلعة السراغنة وبنكرير من اجل ربط اقليمقلعة السراغنة بالطريق السيار. وكان عامل الاقليم قد ابرز اكثر من مرة عن تدمره من البنية التحتية بخصوص الطرق بالاقليم وهي حقيقة تجسدت فيما بعد للجميع كنتجية حتمية لصراع سياسي ما بين حميد نرجس انداك والوزير الاستقلالي غلابعبر مناوشة كلامية ادى ثمنه اقليم الرحامنة غاليا. إ