أكد عامل إقليمقلعة السراغنة الخميس الماضي بأن وزير الداخلية وافق، على مشروع استثماري بقيمة 26 مليار سنتيم يهم إقليمقلعة السراغنة، ستساهم فيه الداخلية بأكثر من 11 مليار و140 مليون سنتيم من عائدات الضريبة على القيمة المضافة، أي ما يعادل 22 مرة الفائض الحقيقي للمجلس الإقليمي لسنة .2007 وأوضح المسؤول أثناء أشغال الدورة العادية الأولى للمجلس الإقليمي الخميس الماضي بعمالة الإقليم، أن الأولوية ستكون لمنطقة الرحامنة وستليها منطقة السراغنة، مضيفا أنه ستعلن مستقبلا على تفاصيل المشروع، كما أخبر بأنه ستنجز حلبة للعدو الريفي ببنجرير على مساحة 5 هكتارات، وستساهم الجامعة المغربية للعدو الريفي بمبلغ 600 مليون سنتيم. وصادق المجلس الإقليمي، خلال هذه الدورة، بإجماع الأعضاء الحاضرين وفي أقل من 10 دقائق، على كل من الحساب الإداري لتدبير سنة ,2007 وبرمجة الفائض الحقيقي للسنة نفسها (أكثر من 503 مليون سنتيم)، وتحويل اعتمادات (أكثر من 51 مليون سنتيم)، والمصادقة على اتفاقية الشراكة بين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لإقليمقلعة السراغنة والمجلس الإقليمي للعمالة وبلدية القلعة حول بناء المركب الثقافي ببلدية القلعة، واقتناء عقار جماعي بالغرب من المنطقة الجهوية الصناعية لسيدي بوعثمان بإقليمقلعة السراغنة، وتفويته من أجل إنجاز مشروع استثماري (وحدة صناعية لإنتاج مواد جبصية لصالح مؤسسة منارة بريك). وقد تم حصر موارد الحساب الإداري لسنة 2007 في أكثر من 9 مليارات و183 مليون سنتيم ونصف المليون، وتجاوزت التكاليف 5 مليارات و797 مليون سنتيم، ووصل مبلغ الفائض حوالي 3 مليارات و440 مسليون سنتيم، وناهز مبلغ الاعتمادات المنقولة أكثر من ملياري و900 مليون سنتيم ونصف، وبلغ الفائض الصافي الواجب برمجته أكثر من 503 مليون سنتيم. وأشار بعض الأعضاء إلى التأخير الحاصل في إنجاز بعض الطرق، وخاصة الرابطة بين القلعة وبن جرير، وبين القلعة ومراكش، وبعض القناطر التي من شأنه أن تفك العزلة عن المناطق القروية، ومنهم من تطرق إلى ضرورة مساهمة وزارة التجهيز في الطريق المدارية لمدينة القلعة، لأن شارع محمد الخامس أصبح يعرف ضغطا متزايدا، كما تساءل البعض عن الأسباب التي أدت إلى عدم ظهور بعض المشاريع إلى حيز الوجود كطريق اشطيبة وتاوزينت.