تم أخيرا العثور على رضيعة بشارع الحاجب بحي المحنش الثاني من طرف عناصر أمنية. وذكر مصدر وثيق أن الضحية، التي عثر عليها مرمية داخل حاوية للأزبال، كانت في بداياتها الأولى، ملفوفة بقماش ابيض، وفي وضعية يرثى لها. وأفاد المصدر أن صراخ الرضيعة المنبعث من داخل الحاوية هو الذي أثار انتباه عناصر من الشرطة الذي كانوا آنذاك في دورية روتينية بالشارع المذكور آنفا، حيث اقتربوا من مكان الصراخ ليجدوا الرضيعة وسط الأزبال في حالة تدعو إلى القلق. وقد علمت جريدة العلم من مصدر وثيق أن الضابطة القضائية فتحت تحقيقا في هذه القضية للوصول إلى الجانية أو الجاني المسؤول عن هذه الجريمة النكراء . وكانت جريدة العلم قد أشارت إلى العثور على رضيعين في حالة مشابهة تقريبا منذ عدة شهور بكل من شارعي المحمدية وأزرو اللذين لايبعدان عن مكان الحادث إلا ببضع مسافات، واحدة داخل حاوية للأزبال والآخر في مكان مظلم.في سياق الأحداث التي تستهدف الطفولة علمنا أخيرا أن ابنة أحد المستخدمين بشركة معروفة بتطوان من كونه تعرضت خلال بداية هذا الأسبوع لسرقة هاتفها النقال من طرف أحد اللصوص. ويقول المشتكي أن ابنته التي لا يتجاوز عمرها العامين حملت الهاتف النقال، في غفلة منه، الذي يقدر ثمنه ب 2500 درهم وخرجت به إلى باب المنزل، فإذا باللص ينتزع منها الهاتف ويلوذ بالفرار، حسب ما رواه له أحد المواطنين الذي شاهد حادثة السرقة. ويضيف المشتكي أنه حمد الله على أن هذا اللص لم يسرق أو يخطف الطفلة البريئة. و ذكرت مصادر من مدينة المضيق أن أحد المصطافين تعرض أخيرا لسرقة هاتفه ووثائقه الهامة جدا، بمجرد دخوله للاستحمام في البحر، متصورا أن الشاطئ آمن. و يشتكي عدد من المصطافين بشواطئ مرتيل والمضيق والفنيدق من المضايقات وتعكير راحتهم التي يسببها لهم اللصوص والمنحرفين دون أن تعير الجهة الأمنية المسؤولة على الشاطئ لذلك أي اعتبار. تطوان: يوسف خليل السباعي