عثرت مصالح الشرطة القضائية، بالمدينة العتيقة بتطوان، الاثنين الماضي، على جثة رجل مسن متحللة، بعد أن اقتحمت بيتا بحي العيون، ولم تعرف أسباب الوفاة إلى حدود يوم أمس الأربعاء. وذكر مصدر من الحي أن رائحة كريهة كانت تنبعث من الشقة المعلومة، تفطن لها طفل، وظل يردد ذلك على أفراد من أسرته. وبعد إشعار المصالح الأمنية بالأمر، جرى اقتحام الشقة، أول أمس الثلاثاء، ليجري العثور على جثة الهالك متحللة. من جانب آخر، عثر مساء أول أمس الثلاثاء، بشارع موسى بن نصير، قرب مصحة الهلال الأحمر بتطوان، على جثة رضيع لم تمض عن ولادته سوى بضعة أيام، حسب مصدر طبي. وكان المولود ملقى بإحدى الحاويات الموجودة بالحي ملفوفا بقماش، وكانت رائحة تحلل جثته تنبعث من الحاوية، ما لفت انتباه بعض سكان الحي، وأشعر بعضهم المصالح الأمنية. وحضر إلى عين المكان كل من الشرطة العلمية، وعناصر من الأمن والوقاية المدنية، وفتحت الضابطة القضائية تحقيقا لمعرفة أم الرضيع، لإحالتها على القضاء، ومواجهتها بعدد من التهم. وكان رجال الوقاية المدنية، خلال الأيام القليلة الماضية، تمكنوا من إنقاذ مولودة عمرها ثلاثة أيام، كانت ملقاة بين مجموعة من الأعشاب، بمنطقة خميس أنجرة، التابعة لعمالة الفحص أنجرة. وكان وقتها الجو حارا، ورغم ذلك، كتبت لها الحياة، بعد أن قدمت لها العناية اللازمة بمستشفى سانية الرمل.