ازداد خلال الأيام الأخيرة عدد الرضع المتخلى عنهم، لاسيما بين النفايات في حاويات القمامة أو مطارح الأزبال، آخرها العثور صباح الأربعاء 24 فبراير 2010 على رضيع ميت وسط أكياس قمامة بمزبلة كائنة على الطريق الرابطة بين ابن الطيب والدريوش إقليمالناظور؛ من قبل شخص كان يتفقد النفايات في إطار عمله اليومي بحثا عن متلاشيات قابلة للبيع، قبل أن يتفاجأ بجثّة الرضيع الذي يبدو من خلال المعاينة الأوّلية أنّ عمره لا يتجاوز ال 20 يوما. وفي السياق ذاته، تم العثور صبيحة يوم الجمعة 15 يناير 2010 على رضيع مرمي قرب قمامة جوار حي طارق 2 التابع لمقاطعة أكدال بفاس. وحسب شهود عيان فإن الرضيع قد يكون لفظ أنفاسه في عين المكان بسبب البرد القارس. وعثر يوم 29 يناير بالعرائش على جثة رضيع حديث الولادة، من قبل شخصين كانا ينقبان وسط الأزبال بمطرح المدينة. كما عثر مواطنون زوال الأربعاء 3 فبراير 2010 على رضيع وضع داخل حاوية لجمع الأزبال قرب المقاطعة الحضرية بباب تاغزوت بالمدينة العتيقة بمراكش، وقال شهود عيان إن الرضيع الذي لا يتجاوز عمره اليومين بدا في صحة جيدة. وفي سياق متصل، عثر بداية الأسبوع الأول من شهر فبراير على جثة رضيع حديث الولادة، ملفوفة بعناية داخل كيس بلاستيكي أسود اللون ومدفونة وسط النفايات المرمية بمزبلة مديونة. وتشير إحصائيات سابقة صادرة عن المندوبية السامية للتخطيط بالمغرب إلى أن مجموع الأطفال المتخلى عنهم يقارب 30 ألف طفل.