كانت المدينة القديمة عبارة عن مجموعة من الأسوار تحيط بمدينة الدارالبيضاء لم يتبق منها إلا جزء يحد الساحل على مسافة كيلو متر وسط المدينة تهدم جزء منه إثر زلزال سنة 1755 - المدينة القديمة الواقعة بمحذاة الشاطئ، تضم الآثار الأكثر قدما بالمدينة كحي القناصلة الذي كانت توجد به القوى الأجنبية وسط المدينة وعرف تدفقا هائلا من الأوربيين في القرن التاسع عشر. وقد شيد بها الفرنسيون كنيسة بزنقة طنجة سنة 1891 والملاح الحي اليهودي القديم يوجد بالجهة المقابلة للساحل ولم يكن محدودا كما كان عليه في عدة مدن مغربية أخرى. هدم جزء منه سنوات الثلاثينات إثر تهيئة ساحة فرنسا وتم تشييد كنيسة اليهود سنة 1938 بزنقة لاميسيون.