عبر اللاعب الدولي المغربي عبد السلام وادو المحترف بنادي نانسي الفرنسي عن مساندته المطلقة للاعب ليون جون مينساه الذي تعرض لهتافات عنصرية في الدوري الفرنسي الممتاز. وقال وادو تعليقا على الهتافات التي تعرض لها مينساه: «» أنا جد غاضب على هذا التصرف المهين الذي أتى بعد سنة واحدة فقط على إهانتي بنفس الصورة بميتز .. أعرف مينساه جيدا فهو لاعب خلوق ويكفي أنه كان زميلي في فريقي السابق رين».. وأضاف: « أتفهم جيدا ردة فعله فالكل لا يؤيد مثل هذه الكراهية التي تفشت في الآونة الأخيرة». وأشار وادو الذي تعرض لهتافات عنصرية العام الماضي عندما كان يلعب في صفوف رين من أحد مشجعي نادي ميتز إلى أن السلطات الفرنسية كانت وعدت بإيجاد صيغة لوقف مثل هذه الهتافات العنصرية لكن لحد الآن لم يطرأ أي شيء بخصوص ذلك وقال: « لقد وعدنا بتطبيق قانون جديد حول هذه الهتافات و ووضعها في البرلمان للمصادقة عليها لكن لحد الآن لا شيء تغير». يذكر أن اللاعب الغاني الدولي جون مينساه تعرض يوم الأحد لهتافات عنصرية خلال مباراة فريقه ليون أمام لوهافر بدوري الدرجة الأولى الفرنسي. وقال مينساه في مقابلة نشرتها صحيفة ليكيب: «سمعت هذه الأشياء في الشوط الأول جاءت من مدرجات فريقي ، إنها المرة الأولى التي يحدث له مثل هذا الأمر ، ولا أعرف لماذا فعلوا ذلك ،إنها مجرد مباراة لكرة قدم». وبعد تعرضه لصدمة عنيفة بسبب هذا الهجوم، أراد مينساه مغادرة الملعب بين شوطي المباراة لكن مدرب فريقه كلاودي بويل وزميله عبد القادر كيتا طلبا منه العودة إلى الملعب. وكانت النتيجة حصول مينساه على إنذارين سريعين ليغادر الملعب رغما عن أنفه تاركا مدربه يلوم نفسه بالقول «كان يجب أن أخرجه من الملعب قبل ذلك». وبعد طرده، أكد مينساه أنه كان يفكر في أمر واحد: «أردت العودة إلى غانا.. الفرار.. أن أضع نهاية لكل ذلك»، قبل أن يقوم وكيل أعماله بمحاولة تهدئته. وتقدم مينساه يوم الاثنين بشكوى لشرطة ليون حول الهتافات العنصرية التي تعرض لها. وكشفت التحقيقات أن مشجعا لفريق لو هافر هو الذي أصدر الهتافات العنصرية بحق المدافع الغاني وأنه تم إلقاء القبض عليه سريعا.