يشرع برنامج "اليوم"، الذي يبث عبر قناة "الحرة" ابتداء من يوم الأحد 3 يوليوز2016 في تغطية خاصة ومباشرة من المغرب تستغرق خمسة أيام وتتضمن تقارير ولقاءات مع شخصيات تمثل مختلف أطياف المجتمع المغربي في كل من العاصمة الرباط والدار البيضاء ومراكش. وستقدم طيلة الحلقات الخاصة، لقاءات تُجريها مقدمة البرنامج نبيلة كيلاني، مع عدد من الشخصيات السياسية والثقافية والفنية والاجتماعية النافذة، التي ستتناول عدداً من القضايا الهامة والأساسية من بينها ريادة الأعمال ودورها في عجلة النمو الاقتصادي، العشوائيات ودورها في صناعة التطرف، محاربة الارهاب، وواقع المرأة المغربية وتطلعاتها. و تعتبر نبيلة الكيلاني من الوجوه الاعلامية المغربية المتمرسة في الحقل الاذاعي و التلفزي و السينمائي حيث تدرجت منذ سن التاسعة بعدة برامج اذاعية و تلفزية صقلت خبرتها الصحافية المخضرمة و رشحتها لتكون في صدارة الكفاءات الاعلامية المغربية المخضرمة التي أغنت الربرتوار الاذاعي و التلفزي و حتى السينمائي ببصمات مشرفة. قدمت وهي في سن التاسعة برنامج القناة الصغيرة وتدرجت في المجال الإعلامي عملا وتكوينا إلى ان أصبحت من الوجوه التلفزيونية المعروفة مغربيا ومغاربيا مع قناة نسمة، ثم انتقلت شهرتها على العالم العربي من دبي عبر قناة الحرة الامريكية .". العلم انتهزت فرصة اهتمام الاعلامية المغربية المرموقة بالمغرب و إشرافها عبر أثير قناة الحرة على يرنامج مسلسل يسلط الأضواء الكاشفة على قضايا اجتماعية متعددة بالمغرب لتجري معها دردشة قصيرة تستنطق في عجالة خصوصية المسار المهني لنبيلة الكيلاني و علاقتها بالمغرب و هي في ديار المهجر : العلم : نبيلة كيلاني تمرست منذ نعومة أظافرك على العمل الاذاعي و التلفزي و أنجزت برامج ناجحة و متواترة ، القاسم المشترك بينها أنها ترفيهية، كما شاركت في عمل سينمائي. . ماذا تمثل خطوة الانتقال من عالم صحافة الترفيه الى تخصص إخباري ، و تحليلي في قناة أمريكية تطل على المغاربة بمواضيع تهم المعيش اليومي ؟ و ما سر هذا التحول التدريجي و المفاجىء في مسارك المهني و أين سيستقر ؟ . نبيلة : لا أعرف إن كنّا يمكننا تسمية هذا التحول بتدريجي أم مفاجىء و لكنني أراه طبيعيا بحكم أنني منذ بداياتي مهتمة بكل المجالات و عندي فضول معرفي بخصوص كل ما يدور حولي ، و برنامج اليوم الذي أقدمه على قناة الحرّة هو متنوع و ليس إخباريا فقط... فهناك الاقتصاد، الفن، الرياضة و المواضيع الطبية و الاجتماعية كذلك. لهذا أحسست أنا هذا التنوع يناسب شخصيتي و يعتبر تطورا مهنيا لطالما كنت أسعى له. العلم : برنامج اليوم الذي تنجزينه على أثير الحرة يبث من دبي ما سر تركيزك على الامارة الخليجية التي أضحت و جيرانها يحتضنون و يستدرجون الكفاءات الاعلامية المغاربية عموما و المغربية خصوصا؟ جواب : الإمارات العربية و دبي بالتحديد أصبحت قطبا إعلاميا رائدا على صعيد العالم و كونها تستقطب المزيد من الكفاءات المغربية يدل ربما على كون هذه الأخيرة تملك من الإمكانيات ما يسمح لها بمنافسة الجنسيات الأخرى، و هذا أنا شخصيا أراه شيئا إيجابيا كون أن المنافسة دائما تكون في صالح المتلقي و تجعل من كل إعلامي و إعلامية في تحد متواصل و تطوير ليكون من بين المتفوقين.. العلم : من الذي يضمن لكم كمؤسسة إعلامية تفاعل المغاربة مع مثل هذه البرامج خاصة في ظل واقع الشذ والجذب بين المغرب والولايات المتحدة وكيف تتعاملين كمهنية مغربية الأصول مع هذه المطبات الحساسة؟ جواب: تعلمت من الصحافة و الإعلام الموضوعية، و تعلمت من الحياة التريث و العقلانية.. كصحفية و مقدمة برامج أعتبر الخبر مقدسا و التعليق عليه حر، و فقط للإشارة، قناة الحرة أمريكية بالفعل ولكن هدفنا الحفاظ على الحيادية والموضوعية التي تميزنا بها منذ انطلاقتنا، وزملائي في العمل من دول متنوع، ة و أحب جدا الأجواء بالأستوديو حينما نشكل فسيفساء عربية وعالمية لم أشهدها في حياتي . و في ما يتعلق بمدى تقبّل المغاربة و تجاوبهم، فما عليكم إلا أن تروا العدد الهائل من المتفاعلين معي في برنامج أنت و نبيلة و عدد المتابعين المغاربة على مواقع التواصل الإجتماعي و مدى مواكبتهم لكل ما أقوم به أو نقوم به.