فى احتفالية حضرتها السفيرة مشيرة خطاب الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة? أعلنت ثماني قري بأسوان رفضها لختان الإناث?.? شاركت فى الاحتفالية نماذج إيجابية لنساء وفتيات وقفن بجرأة وشجاعة ليروين حكاياتهن مع هذه العادة البغيضة?,? والتطور الذي حدث في تفكيرهن بعد أن عرفن من المشرفين والمتطوعين العاملين في المجلس القومي للطفولة والأمومة والجمعيات الأهلية أضرارها علي البنت?,? وخاصة أن اقتنعت الأسرة النوبية بأن هذه العادة أنها ليست في الدين?-? سواء الإسلامي أو المسيحي?-? وتمكنوا بأن يقنعوا عشرات غيرهم حتي أصبحت كل القرية رافضة تماما للختان?,? ومستعدة لإعلان ذلك علي الملأ ليكون إعلانها هذا بمثابة التزام وتعهد من جانبها بألا تجري فيها أي عملية ختان جديدة?,? وضمان أيضا لعدم حدوث تراجع عن هذا التعهد والإبلاغ عن أي شخص يخالف ضميره ويرتكب هذه الجريمة في حق بناتنا?.? وذكرت جريدة «الأهرام» أن هذه الإعلانات جاءت لتعبر عن مدي وعي أهالي أسوان بأضرار هذه الممارسة الضارة ورفضهم لها?,? لإعلاء حقوق الفتاة?,? ومنع تشويه أعضائها التناسلية بحجة أن هذا الأمر يساهم في عفتها?.? وينفذ المشروع القومي لمناهضة ختان الإناث في?120? قرية بعشر محافظات في الصعيد والوجه البحري?,? حيث يعمل المجلس بالمشاركة مع الجمعيات الأهلية والمتطوعين من الجنسين للتوعية بأضرار الختان?.? وفي أسوان يتم تنفيذ هذا المشروع في?16? قرية من خلال جمعيتين أهليتين هما الجمعية المصرية لمبادرات المجتمع للتنمية?,? ومؤسسة تنمية الأسرة?,? بالمشاركة مع المجتمع المحلي ورجال الدين والقيادات النسائية حيث بدأت الجهود بكسر حواجز العادات والتقاليد الخاصة بهذه المجتمعات وبناء وعي مجتمعي يرفض هذه الممارسة التي تنتهك حقوق وجسد وروح الفتاة?,? ونجحت الجمعيات خلال فترة وجيزة من خلال عقد اللقاءات وندوات التوعية والزيارات المنزلية المتكررة في أن تكون لها بصمة علي المجتمع?,? ولم يكن هذا بالشيء السهل حيث كانت البداية صعبة ومحبطة لأن المتطوعات كن يقابلن بالرفض?,? والسب والطرد من قبل النساء.?