نظمت شعبة الدراسات الأمازيغية بكلية سايس فاس ، وبتنسيق مع جمعية باحثات وباحثي المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، يوما دراسيا حول " مقاربة الثقافة الأمازيغية بمنظور كوني" يوم 27 ماي 2016، وتميزت أشغال هذا اللقاء العلمي بتنظيم جلستين علميتين إضافة إلى جلسة الكلمات الترحيبية لكل من السيد نائب عميد الكلية، والسيد نائب الكاتب لجمعية باحثات وباحثي المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وكلمة السيد مدير مختبر البحث في اللغة، التمثلات والجماليات ، واللجنة المنظمة. وتمحورت أشغال الجلسة الصباحية حول التعابير الأدبية، سيرها الباحث علي موريف، وفي الجلسة ذاتها قارب الباحث أحمد عصيد قضية الأدب الأمازيغي من التجذر إلى الكونية، من خلال العلاقة بين الكوني والخصوصي في الدراسات الإنسانية المعاصرة؛ وأيضا الكوني والخصوصي والبحث في الثقافة الأمازيغية؛ وكذلك موضوع الأدب والفن وتثبيت الكوني والخصوصي في الثقافة الأمازيغية؛ بالإاضفة إلى تقديم نماذج من الكونية من خلال الأدب والثقافة. وتدخل الأستاذ الجامعي فؤاد ساعة في موضوع "بعض القيم الكونية من خلال الشعر الأمازيغي بفكيك"، ركز فيها على الكوني والمحلي في الثقافات الإنسانية وإمكانية التعايش؛ والمحليات الأمازيغية والتجاذب بين الكوني والخصوصي؛ وتجليات الكونية في الشعر الأمازيغي لمنطقة فكيك. أما الباحث في قضايا المسرح فؤاد أزروال فقد قدم مداخلة حول "التحولات الرمزية، مدخل لدراسة الحكاية الأمازيغية" ، وعاين فيها الأبعاد الكونية والخصوصية للحكاية الأمازيغية انطلاقا من قراءته لكتاب موسى أغربي 'الحكاية الأمازيغية وجوانبها الرمزية". وتدخل الباحث مصطفى أعوين في "الكونية في الشعر الأمازيغي للأطلس المتوسط (بالفرنسية) وعالج من خلال مداخلته بنية الشعر الأمازيغي للأطلس المتوسط؛ والتيمات الكونية للشعر الأمازيغي للأطلس المتوسط. وتفاعل الحاضرون، أساتذة وطلبة، مع المواضيع المقترحة بتقديم إضافات واستفسارات حول العروض الأربعة المقدمة.