للمرة الثالثة على التوالي منذ بداية السنة وجه أمس الثلاثاء الدكتور عمر حجيرة نائب دائرة وجدة انجاد و رئيس الجماعة الحضرية لمدينة وجدة رسالة تذكير الى رئيس الحكومة السيد عبد الالاه بنكيران في شأن الوضع الاقتصادي و الاجتماعي المنذر، الذي تعيشه الجهة الشرقية عموما و عاصمتها وجدة على وجه الخصوص ، باعتبارها منطقة منكوبة بفعل الأزمة الاقتصادية الخانقة التي تطالها و التي تسببت في تزايد مقلق لمعدلات البطالة و الفقر و اتساع شرخ الفوارق الاجتماعية. و كان عضو الفريق النيابي الاستقلالي قد طالب في نداء مستعجل وجهه بداية شهر فبراير الماضي الى رئيس الحكومة، بايفاد لجنة وزارية للوقوف على الوضع المقلق و التداول مع ممثلي الساكنة و المجتمع المدني في شأن الحلول الاستعجالية التي من شأنها التخفيف من اثار و تجليات الازمة المركبة، لكن مبادرة النائب البرلماني لم تلق التجاوب المذكور.. اثر ذلك وجه الدكتور حجيرة طلب عقد لقاء لرئيس الحكومة لقي نفس مصير التجاهل ، ليتبنى عمدة المدينة المبادرة الثالثة التي ضمنها مخاوف من التداعيات و العواقب اللامحمودة لسياسة سد الاذان ، و ليطالب الحكومة باعتبار الاقليم منطقة منكوبة في حاجة ماسة لتحرك حكومي مستعجل و عملي.